مصطفى المنوزي: المدينة كفضاء للتنمية والمصالحة مع القرية والهوامش
ما زالت الدولة تحتكر «التعاقد» والاتصال مع العالم القروي، عبر موظفيها وكذا الأعيان. والأعيان أغلبهم منغرس في الأحزاب اليمينية والوسطية على السواء.. ورغم «تحضرهم» حداثيا، فقد ظلوا المعبر الثقافي والسياسي للعالم غير الحضري، وبذلك سيبقى الصراع قائما بين النخب ذوي الأصول الزراعية وبين الأعيان الجدد، لأن «حكم» المدينة يلعب دورا مهما لتكريس الانجذاب والإغراء كرهان لعشاق السلطة والنفوذ والتسويات والتعاقدات مع الأوليغرشيا المالية. من هنا فالدولة تتحكم في جميع هؤلاء بتحويلهم من منتخبين صغار إلى ...