وزان.. ليس دفاعا عن رئيس الجماعة... ولكن للتذكر بأن السياسة أخلاق
لا يمكن القفز على خبر حزمة تفاصيله تدور حول الحياة الخاصة لأسرة وزانية، شاءت "السياسة" في خريفها أن يتربع واحد من أعمدتها على رأس الجماعة، كما شاء السقوط المدوي للفعل الحزبي الموبوء أن ينتقل بالتنافس بين الفرقاء من تنافس بين العروض السياسية والبرامج، وقوة منسوب الاجتهاد في البحث عن الحلول التي تُجيب عن انتظارات المواطنات والمواطنين، إلى صراع أعمى تُشحذ فيه كل الأسلحة الصدئة، بما فيها النبش القذر في الحياة الخاصة للخصم، وجعلها في متناول العموم. ...