المطار برزخ العالم الحديث.. فضاء الهويات المعلّقة والزمن المتوقف
في المطارات، لا أحد في مكانه الحقيقي. كل شيء مؤقت، كل وجه عابر، كل ابتسامة محتجبة خلف الخوف أو الأمل أو الرغبة في النجاة من شيء ما. المطار ليس بداية ولا نهاية، إنه لحظة معلّقة بين الحنين والجهل، بين ما نودّعه وما لا نعرفه بعد. المطار برزخ العالم الحديث: نقطة التقاء وفراق ومكان لا يُراد له أن يُعاش بل أن يُغادر. في المطار، لا شيء يخصّك: الكرسي الذي تجلس عليه مؤقت، الهواء الذي ...