سعيد العزوزي: لن نسمح لِمُولْ الْحُوتْ بإهانة رجل التعليم في زمن التفاهة
في زمن اختل فيه ميزان القيم أمام ضجيج المنصات الرقمية، خرج إلى السّاحة بائع السمك "مٌولْ الْحُوتْ" ، انتفخت حوله فقاعة شهرة عابرة، فظن أن متابعيه يمنحونه سلطة، وأن المال السريع يضفي عليه موقعا اجتماعيا لا يستحقه، غير أن لحظة حقيقته الجوفاء ظهرت حين تجرأ على أستاذه السابق، مستهزئا، متعاليا، متصورا أن بريق الأضواء يستطيع إلغاء ذاكرة المدرسة والمدرس، ومحو تاريخ من علّمه يوما الحرف والخلق ورسم في ذاكرته أولى خيوط المعرفة. ...