زكية لعروسي: نداء من خلف الزجاج الإداري: إلى مؤسساتنا.. من مغتربة لم تطلب سوى موعد
أكتب هذا المقال لا لأنني إستثناء، بل لأنني حالة عادية جدا، مغربية في الخارج تحاول أن تجد موعدا لتجديد بطاقتها الوطنية، فتجد نفسها وجها لوجه أمام نظام لا يعترف إلا بمن يفهم لغته الرقمية ويملك مفاتيحها. لم أكتب بدافع الغضب، ولا من موقع الخصومة، بل من موقع الانتماء، ومن باب رجاء طال إنتظاره، رجاء لا يلوّح باتهام، بل يطالب فقط بأن يسمع. لسنا ضد التطوير، ولا ضد الرقمنة، ولا ضد تحديث المساطر. على العكس، نحن من أكثر ...