ضحى زين الدين: هذه رسالتي إلى اليازغي وبنعمرو والنويضي بشأن ملف بوعشرين
قبل أن تولجوا قضبان كراهيتكم للمخزن، بما يعنيه من غياب للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وفساد النخب الحاكمة، في فروج كرامة المشتكيات ببوعشرين لتغتصبوا ما تبقى فيهن من عزة نفس، فإن عليكم أولا أن تنصتوا إلى الإنسان الجريح فيهن، حتى لو أدانهن المجتمع المغربي بالصمت وبحالات العود إلى كنبة الرئيس. اليازغي وبنعمرو والنويضي، غاب عنكم، أنتم الذين أقدرهم، أن تسألوا السؤال الصحيح، ماذا لو كانت المشتكيات ضحايا تحرش واغتصاب فعلا ولو بنسبة ضعيفة قريبة من درجة ...