مصطفى المنوزي : تنازع المصلحة بين حقوق الإنسان وحقوق الاوطان
ـ في مسيس الحاجة إلى إطلاق حوار وطني يلاحظ بكثير من الأسى أن مطلب البناء الدمقراطي صار في خبر كان ، فبعد نصف عقد من التسويف، في العلاقة مع تفعيل مقتضيات الإصلاح الدستوري والسياسي والتشريعي والمؤسساتي، وبعد تمكن الدولة من استرداد المبادرة على مستوى تشكيل المشهد السياسي والحكومي على الخصوص ؛ فإنه يبدو أن العقل الامني عاد إلى فرض سياسة الأمر الواقع بإعمال التكيف بدل التحول ، فالقضية إذن تتطلب جدية ومسؤولية وعقلانية لا تتوفر ...