محمد عزيز الوكيلي: "اللي عقدها بيديه يفكها بسنِّيه"!!
الجزائر، ودائما الجزائر، والعجائب والغرائب القادم ريحُها من هناك لا تنتهي إلاّ لتبدأ من جديد!! قبل أسابيع قليلة، بلغ شدّ الحبل وجذبه بين النظام الجزائري والاتحاد الأوروبي أوجَه وقمّتَه، خاصةً بعد أن ارتاحت ماما فرنسا إلى دور المتفرج، بل المتمتّع بالفرجة إلى أقصى الحدود، رافعة بذلك يديها عن ابنتها البيولوجية، بعد أن أبدت هذه تجاهها أشدّ ألوان العقوق!! المستثمرون الفرنسيون والأوروبيون، والمصدّرون منهم خاصة، ضاقوا ذرعا بعنتريات الكابرانات الفارغة، وبدأوا يحصون خسائرهم بسبب القيود ...