عبد العزيز الخبشي: تيسة.. حيث تصنع الصورة على أنقاض العطش والفقر
ليس من قبيل المصادفة أن يختار رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش مدينة تيسة التابعة لإقليم تاونات بالضبط لتنظيم لقائه التواصلي المخصص لحزبه لجهة فاس–مكناس، ولا هو قرار بريء أو تقني كما تحاول لغة البلاغات الحزبية أن تصوره. السؤال الذي يتداوله الرأي العام بإلحاح: لماذا تيسة؟ ولماذا لم يتم إختيار إقليم بولمان مثلا الذي ينتمي إليه المنسق الجهوي لحزبه؟ ولماذا تجاوز مدينتين كبيرتين ومركزيتين بالجهة وذلك بحجم فاس ومكناس؟ الجواب لا يحتاج إلى كثير ...