محمد كنون: احتجاجات الأساتذة إلى أين...
يعرف المغرب احتجاجات الشغيلة بكل أصنافها نظرا لتدهور القدرة الشرائية لكل الفئات، فالطبقة الوسطى التي تُعرف بصمام الاقتصاد تم انحدارها إلى عتبة الفقر، يعني لم تعد هذه الطبقة قادرة على مسايرة الغلاء، وبالتالي وقع انكماش استهلاكها، مما يؤثر على نسق منظومة الدورة الاقتصادية برمتها. فالحكومة تسعى جاهدة إلى القفز على المؤسسات الدستورية كالنقابات لتتصرف كفاعل وحيد في التسويات الممكنة للحركات الاحتجاجية (الأطباء والتعليم...)، والتجربة أبانت أن النقابات لم تستوعب الكمين غير المعلن الذي تخطط له الحكومة، الذي يرمي إلى سحب ...