أمينة ابن الشيخ أوكدورت: التشكيك في رموزنا خيانة لا رأي
هل أصبح قدرنا في الحركة الأمازيغية أن نبرّر في كل مرة وحين، وجودنا النضالي والتاريخي؟ هل يُعقل أن نُجبر في كل محطة وفي كل مناسبة على شرح أسباب كل موقف او عمل نقوم به؟، أو توضيح خلفيات كل مكسب نحققه؟ أو تفسير وقائع سبق أن قال فيها القانون كلمته، ومرّ عليها التاريخ بشهادته؟ الجواب قطعا هو لا، والأمثلة على هذا كثيرة ومتنوعة. ففي كل مرة نجد أنفسنا مضطرين للدفاع عن هويتنا، وكأننا ...