حيمري البشير: على هامش جنازة محمد شاشا
إلى محمد شاشا في مثواه الأخير من أفسد جنازة وداع لرفيق أحببناه وكنا نتمنى أن يبقى حيّا حتى يحقق قاسما مشتركا بينه وبين جيل من الذين تشبعوا بثقافة، أرادوا التضييق عليها لسنوات، وكان حلمه، إلى جانب جيل من الرفاق أن تنال ما تستحقه، لكنه رحل، دون أن يرفع الحيف، دون أن يساهم في تفعيل الفصل الذي جعل الأمازيغية لغة ثانية في البلاد. إعلان رحيل محمد شاشا، حدث غير عادي بالنسبة لرفاق دربه في الهجرة، لقبيلته التي كانت تأمل ...