مصطفى المتوكل الساحلي: ساعة العثماني، وانحراف توقيت خط غرينيتش
قال أحد الشعراء: ( إنما هذه الدُّنيا متاع والسفيه الغوي من يصطفيها / ما مضى فات، والمؤمل غيب، ولك الساعة التي أنت فيها.). أي أن الساعة التي نحن فيها هي التي لنا، ولكل ساعته ، للعاطلين والفلاحين والكادحين والشغيلة وعموم الفقراء ساعتهم ، وللحكومة وللمكتب الوطني للكهرباء والبورصة ساعتهم ، ولخط " غرينيتش" ساعته . ويقال "الساعة لله" حسب حالات منها : إذا كان الشخص غاضبا وغير مستعد لإتمام الحوار، أو يرفض ...