يوسف غريب: تحية إلى الدكتور محمد ابزيكا.. العباقرة لا يموتون
هم هكذا… لا تقاس حياتهم بتعاقب الليل والنهار ولا توزّع اهتماماتهم بين رحلتي الشتاء والصّيف؛ بل من يتأمل مسارهم الاستثنائي يجد أن للقدر رعاية خاصة تتجاوز الصُّدفة والحظ ليصبح قانونا طبيعيا ينفرد به هؤلاء العباقرة بمنحهم ولادة ثانية… تماما كما هو حال فقيذنا محمد ابزيكا الذي لا شك أنه يطل من ثقب بالسماء هناك كحمو اونامير وهو يتابع حفل ميلاده الثاني البارحة بالقطب الجامعي بأيت ملول.. يتأمل أحباؤه وهم يعيدون ترتيب أوراق بحثه الأكاديمي في تشابه تام مع أوراق ...