مصطفى المتوكل الساحلي : السياسة أخلاق وليست غوغائية
عرف التهريج على أنه "التَّشْوِيشِ ، وَإحْدَاثِ الاضْطِرَابِ وَالفَوْضَى.." مظاهر الابتدال والميوعةوالتهريج للتضليلوالتغليطوالتحريض والابتزازوالتهديد المعلن والمبطن مختلفة ومتنوعة، كما أن مخاطر وأضرار هذه الأساليب تتأرجح مراميها بين الإفساد الجزئي والنسبي والكلي وزرع الشكوك وتأجيج الأحقاد، وتنتج اختلالات تظهر آثارها الفورية في كل قطاع أو أعمال تطالها، وتشبه نتائجها نتائج الكوارث الطبيعة والجوائح، التي يتم الاحتياطوالاستعداد لمواجهتها فرديا وجماعيا وبالسياسات والإمكانيات العمومية والخاصة، فالجراد والجرذان والعواصف والفيضانات بقدر ما يستهزأ بآثارها بقدر ما تكون أضرارها الاقتصاديةوالاجتماعية ...