مصطفى المنوزي: أنسنة اللغة الحقوقية ضرورة إنسانية
لست أدري لماذا يصر بعضنا على تضليل الذات أن الدولة وحكومتها محايدة وغيرمتحيزة وفوق الصراع ؟ ولست ادري لماذا يتم تكريس هذا الإعتقاد الواهم، والحال أن الدولة أنشات لحماية مصالح التحالف الطبقي المهيمن إقتصاديا والمسيطر سياسيا وايديولوجيا؟ صحيح أن الدولة تتحصن وراء المقاربة الحقوقية بإفتعال معارك لإمتصاص النقمة والإلتفاف على جدول الاعمال الوطني المفترض، إلا وهو إستكمال ورش الإصلاحات السياسية والدستورية والتشريعية والمؤسساتية في أفق القطع مع الماضي، وصحيح أن الحركة الحقوقية لا تنساق مع التيار كما يحصل مع ...
