تدمري: في تحليل الخطاب وتبيان الخطأ من الصواب لمن يهمهم أمر البلاد والعباد
عندما أستحضر خطاب الملك الراحل الحسن الثاني على إثر انتفاضة 1984 وما صاحبها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في حق أهالينا ببلاد الريف. عندما أستحضر مضمون هذا الخطاب، ليس فقط في ما يتضمنه من أوصاف قدحية وسب وشتم في حق ساكنة الريف الكبير، أو ما تضمنه من اتهامات لهم بالعمالة للأجنبي، والتآمر من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في ربوع الوطن. بل في ما يبطنه الخطاب من حضور للتاريخ في الذاكرة المخزنية بكل ما يتسم به ...