حسن برما: هيا نلعب ونموت في مجرى السيول!
بالأمس البعيد انقلبت حافلة قادمة من زاكورة بممر تيشكا مات على إثرها عشرات الطلبة الجامعيين، وبعدها جرفت سيول كلميم عشرات الضحايا، وبنواحي شيشاوة ماتت نساء الفقراء ازدحاما على قفف العار التي كان يوزعها فقيه خوامجي وقبل شهر تقريبا طمرت الأتربة بنواحي أوريكا حافلة بجميع ركابها. واليوم جرفت السيول الجارفة بضواحي إغرم/ تارودانت ملعبا وضع في مجرى مائي خطير ومات العشرات.. ولا أحد استقال وبرر الفواجع بالتقصير والإهمال.. آه نسيت.. لا أحد يستقيل أو يحاسب في ...