المانوزي:في نقد نظرية الصقور والحمائم وتعددية المقاربات
بعد تركيز خطاب الجلوس (30 يوليوز ) على أهمية العناية بالبعد الاجتماعي وما يشترطه من تكثيف للمسؤولية الاجتماعية لدى الدولة ومعها المقاولة وتأهيل القدرات وتجديد النخب والكفاءات ؛ حان الوقت لكي يتم الاهتمام، بمقتضى خطاب المقاومة والتحرر الوطني (20 غشت )، بالمسألة الأمنية وتعميمها بدل تأميم احتكارها، فلا حكامة اجتماعية دون حكامة أمنية ، والعكس صحيح؛ غير أنه يفترض أن الأمر ليس بالسهل مادام يتجاوز سؤال توزيع الثروة إلى سؤال اقتسام القوة العمومية، في افق دمقرطة تدبيرها، وهنا ...