من أجل نموذج تنموي وطني ديمقراطي للعشرية الثالثة..
يترقب المغاربة -بين متردد وآمل ويائس- بوادر تغيير جديدة تنقذ البلاد من المجهول، وتنتقل بها إلى دولة الحرية والكرامة والرفاهية..خاصة بعد الخطاب الأخير للعاهل المغربي الذي وصف التغيير المنشود بالجوهري الذي سيمس نظم الإدارة والحكامة والإقتصاد وآليات العمل السياسي بكل مستوياتها.. وكل ذلك يرتبط تباعا بوصفة ملكية قائمة على ابتداع نموذج تنموي جديد على أنقاض نموذج سابق سيئ وفاشل أوصل البلاد إلى ما هي عليه اليوم. إن تحديد طبيعة المشاكل البنيوية والمركبة للنظام السياسي والاقتصادي تعتبر ...