مصطفى المنوزي: في نقد المقاربة الأمنية الانتقائية.. "على هامش الاعتداءات الجنسية"
يجدر التنبيه على أن أغلب وقائع الاعتداءات المصورة/ المسجلة قديمة التاريخ، ويتم نشر أغلبها عند الطلب ومن أجل التوظيف، لذلك ينبغي التعامل بتحفظ وبعيدا عن أي انفعال أو افتعال. مما يعني أن التشخيص نسقي شامل وليس بنيوي خصوصي، المحاكمة ستأخذ مجراها، ولكن ما هو وقعها على مستوى الردع العام، لأن إشكالية الردع لن تحل بالعقاب وحده، فالجريمة استفحلت، ولا يعقل الانسياق مع الحالة / الشجرة التي قد تخفي السلوك الاجتماعي الجانح/ الغابة. فعلا لسنا شرطة ...