كريم زاهر:التكوين الجيد ومحفزات تسريع النمو الاقتصادي رافعتان لتحقيق التنمية
كنا قد تطرقنا في مقال أول، إلى كل من الثقة والكفاءة، باعتبارهما مفتاحين أساسيين لتحقيق إقلاع تنموي حقيقي، تطرق إليهما الخطاب الملكي لعيد العرش لهذه السنة 2019إلى جانب مفتاحين آخرين، الذي لم يكتف بوضع تشخيص للأعطاب بل سعى إلى توجيه الذات الجماعية، وكل من موقعه، من نخب وفاعلين سياسيين واقتصاديين واجتماعيين ومواطنين لإيجاد حلول وبدائل حقيقية، عبر الإقرار بضرورة اعتماد نموذج تنموي جديد، يمكّن من تسطير سياسات عمومية مندمجة ومتناسقة، قابلة للتحقيق والتنفيذ، من خلال إرادة جماعية لمؤسسات ...