رشيد لزرق: المغرب معركة الحريات الفردية المؤجلة
ينزع المجتمع المغربي -من خلال القوى المحافظة- إلى التعبير عن الطمأنينة السّاذجة والقناعات المتوارثة الجاهزة. فباسمها تم تأجيل الحديث والتشريع للوضع الرّاهن وللحريات العامّة والفردية، وخاصّة حقوق المرأة والأقليّات، ويحضر الجسد والتشريعات، والإرادة السياسية ضمن تساؤلات مشفوعة ببراهين كل قوامها إنسانية الإنسان. نحن اليوم بحاجة لطرح تساؤلات مهمة مضمونها أين وصلنا في مسار إرساء دولة المواطنة التي تحترم الحقوق والحريات؟ سؤال يستوجب فتح باب النقاش الحر التعددي الديموقراطي في إطار دولة ...