عبد القادر زاوي : الأزمة في المغرب.. كثرة المؤسسات أعباء ومشكلات
لم يعد بمقدور أي أحد أن ينكر وجود أزمة في المغرب، حتى أولئك الذين ساهموا في إيصال الوضع إلى ما هو عليه الآن، والمستفيدون طبعا منه لا يحاولون سوى التخفيف من حدة وقع الأزمة، أملا في أن يساهم عامل الزمن في تقليص حدة الاحتقان الاجتماعي الناجم عنها وامتصاص النقمة التي يولدها. إنها أزمة عامة تطال جميع الأنشطة السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية ومنظومة القيم الاجتماعية دون أن تفلت من براثينها العديد من ملفات ...