عمر بن اعمارة: فڭيڭ أو الهجرة من صقيع المدينة إلى دفء الواحة؟
فڭيڭ، في السنين الأخيرة، وكلما حللت في هذه الواحة وصرت جزءا منها، إلا وشعرت وأحسست بإله الكون أقرب مني وإلي أكثر من قربه مني خلال وجودي بأي مكان آخر، وأنه يتجلى لي في كل لحظة وفي كل مكان، فأينما وليت وجهي فثم وجه الله، بل أكثر من ذلك أحس أنه يشمل هذه الواحة برعاية وعناية خاصة. وفي لحظات عديدة أسائل نفسي عن سر ومعنى وكذا مصدر هذا الشعور وهذا الإحساس؟ هل هو شعوري بالانتماء إلى ...
