عبد الحميد جماهري: أنا المسؤول عما وقع في طانطان!!
هل يمكن، لوزير النقل والتجهيز، عبد العزيز الرباح، المكتفي بنباهته، اليوم الاثنين 13 أبريل 2015، أن يلوح للمحروقين في جحيم الطريق الرابط بين تزنيت وطانطان ويردد مرة أخرى "سلاما، سلاما"؟ هل يمكن أن يرفع التضرع إلى درجة الابتذال ويردد، من باب التحلي بأضعف الإيمان والتشبث به "يا نار كوني بردا وسلاما عليهم وهم يمشون في الطريق بين النار.. والنار"؟ هل يمكن أن يردد لازمة، اعتبرها بفعل النشوة الوزارية ناجحة وذكية، عندما صاح، ذات برلمان، بغير قليل من المكر ...