رشيد صفـر : مُجرَّدُ أفكارٍ "ورديَّة"...
من حظ طلبة الطب التعس، أن منحتهم الحكومة وزيرا عاشقا للأفكار التي يمكن إلباسها ثوب "الأحلام الوردية"، وكنيته "وردية" فهو "الوردي"، الذي يرمي الورود للمناطق النائية ويرمي أفكارا عبارة عن "أشواك" لطلبة الطب، ومن المعلوم أن من يريد الورد عليه تحمل أشواكه، والمفارقة أن الطلبة لا يريدون أفكار "الوردي" لأنها في نظرهم أشواك "ستتكهم" دون أن يستمتعوا برحيق ورود الوردي الخيالية. دعونا نعرج على تفاصيل وردة الوردي، وما وراءها من نتائج في الحاضر والمستقبل. هي وردة ظاهرها جميل وباطنها ...