مصطفى المانوزي:تطهير البيئة الحقوقية ودمقرطة الصراع شرط لكل حل !
لقد تم الإسهال في مسألة الاتهام بالانفصال ورافق العملية مطالبة مكثفة بالاعتذار ، والحال أن الاتهام سنة مؤكدة لدى اي نظام سياسي او لوبي، وليس بالضرورة ان نذكر بخطاب يناير1984 الذي اتهمنا فيه، والاجهزة المخابراتية تعلم علم اليقين بأننا ابناء الحركة الوطنية والاتحادية الحقيقية ، اتهمنا بأننا صهاينة وخمينيين، وماركسيين ، وحوكمنا على هذا الأساس جورا، لذلك ستظل التهمة لصيقة بالمعارضين، ليبقى الجواب الحقيقي هو المطالبة بمنع أي اتهام لا يليه تحقيق نزيه وعادل، وإلا سنكرر مأساة الراعي ...