النقيب عمر الخيراوي: من سمح لكم أن تهينونا وتشتمون مهنتنا؟
من سمح لكم أن تهينونا وتشتمون مهنتنا، وتعطون للناس صورة قبيحة عنا، ووصفا بذيئا بانحطاط أخلاقنا، وضحالة في سعة مداركنا، وفكرة مغلوطة تشي بسذاجة تفكيرنا، وأن تكويننا يبلغ أقصى درجات الجهل وانعدام المعرفة، وأننا لا نتقن إلا لغة الألفاظ الوسخة العفنة، ولا نسلك إلا أزقة البغي والفساد، وتعودنا السير في شوارع الخسة والعهر والرجس، ونخاطب بعضنا بمنطق الإهانة والخسة والتفاهة؟ من منحكم أنتم، قيدومون ومحدثون، حق تلطيخ سمعة زملائكم بأكوام من الذل والخزي والعار. وكيف ...