مصطفى المنوزي: لماذا ندافع عن تأهيل كينونة العمل الحزبي
نظرا لنفسنا القصير وهشاشة الثقة تجاه إرادة «الصقور» في التغيير، لا نمانع، نحن معشر الإصلاحيين «المعتدلين» في التعاقد حول ميثاق للعدالة الاجتماعية، الذي من شأنه تسهيل مأمورية بناء الدولة الاجتماعية، في أفق بناء دولة الحق والدمقراطية. صحيح أن هناك إحساس لدى النخبة ببطء ملموس في وتيرة «الانتقالات»، ولكن ماذا عسانا نعمل لتفكيك نسق تقليداني تجذرت تمثلاته في عمق المجتمع والتاريخ، بنفس القدر الذي أنهكت فيه القوى الدمقراطية بسبب الحصار والقمع الممنهج الطويل الأمد، وتاهت معه ...