عبد الالاه حبيبي: الحجر الأخير في حرب التنابز بالألقاب
لا ينطلق التفكير السليم من خلفية البحث عن البلاغة المؤثرة في المتلقي، لحمله على تقبل الفكرة المراد إقناعه بفهمها، قصد دعمها وتبنيها كقناعة ذاتية، من ثم تعبئته للدفاع عنها بأسلوبه الشخصي في وسطه الخاص لتأصيلها تدريجيا حتى تغدو فكرة عامة، أي رأيا عاما تتداعى له أغلبية مفترى عليها طبعا، أي العامة المنقادة بلاغيا، والمستسلمة إيديولوجيا لسلطة الأقوى خطابيا، والأذكى تواصليا، والأقدر على تحريك المشاعر الباطنية التي لها علاقة بالهوية والمقدس النائم في كل نفس بريئة... التفكير السليم ...