أحمد بخري: مثلث المتقاعد أو مثلث برمودا والجحود والنكران!!
لم يعد هاتفي يرن كما كان من قبل أن أحال على المعاش، وذلك بعدما بلغت السن الكامل للتقاعد. فمنذ سنة مضت كنت لا أهدأ من حمل الهاتف إلى أذني وأكلم هذا وذاك وأستمع الى طلباتهم ورغباتهم المتشعبة والمختلفة وهم يطلبون إما أن أحل مشاكلهم أو مساعدتهم أو تزويدهم بمعلومات أو التوسط لهم عند فلان أو فلان لحل أمورهم. وكنت فعلا، أتسلح بالحديث النبوي الشريف "رأيت قوما من أمتي على منابر من نور، يمرون على الصراط كالبرق الخاطف ...