سعيد الكحل:ما الذي يمنع الإسلاميين من الاستشهاد على أسوار القدس؟
اعتاد الإسلاميون الاقتيات على قضيتين أساسيتين: فلسطين/القدس ومدونة الأسرة/المرأة. ولم يتركوا مناسبة إلا وسعوا إلى استغلالها أبشع استغلال، ليس بهدف التخفيف من المعاناة أو تقديم العون أو المساهمة في إيجاد الحلول، وإنما خدمة لمصالحهم الضيقة واستغلالا للقضيتين في استقطاب الأتباع وتوسيع دائرة المتعاطفين استعدادا ليوم "الزحف" إما على السلطة/الدولة أو اكتساح المؤسسات الدستورية. لم تكن قضية القدس وفلسطين أولوية ولا ذات أهمية إلا بما تضفيه من "شرعية" على تأسيس هذه التنظيمات. ذلك أن هذه الأخيرة لا رصيد لها ...