إدريس الأندلسي: سلا مدينة مجاهدي البحر والبر والفن
لا أدري كيف اتخذت قرارا عاديا للتجول هذا الأسبوع رفقة صديق. في مدينة عشقتها منذ عقود. حين بدأ مساري الجامعي، كنت مصرا على زيارة سلا عند نهاية كل أسبوع. كان الطلبة يحجون إلى سلا لاقتناء بعض الملابس التي تقي من برد الخريف و الشتاء. "البال" أي تلك السلع التي تأتي من القواعد الأمريكية ومن أوروبا كانت رخيصة وحامية من البرد القارس. وحين يحل فصل الصيف كان شاطىء سلا جاذبا لكل محبي الإستمتاع بالسباحة بعيدا عن الازدحام الذي يعرفه شاطىء الرباط. صباح ذلك اليوم ...
