أريري: المهندس.. هل هو بيدق في رقعة شطرنج أم رافعة لجر المغرب نحو الأعلى؟!
حسب علمي، فالمهندسون الذين يتخرجون من كبريات المدارس والمعاهد الوطنية والأجنبية، يفترض أن يلبسوا "البوط" ويضعوا "الكاسك" وينزلون إلى أوحال المجتمع لحل مشاكل المردودية بالمقاولة المغربية لجعلها أكثر تنافسية، أو ابتكار ميكانيزمات جديدة لتقوية الإنتاج بالمعامل والضيعات المغربية بأقل كلفة، أو الترافع بعقلية "الكاميكاز" للضغط على صناع القرار لتبني مشروع مهيكل للتراب الوطني( مثلا: الميترو بالمدن الكبرى والمتوسطة، أوراش الصناعة البحرية، صناعة عسكرية، صناعة دوائية ببراءة اختراع مغربية، تطوير مواد البناء لتقليص كلفة السكن، محاربة الفيضان، محطات لوجيستيكة ضخمة، الخ...)، ...