عبد الحيد جماهري: السيد فرويد يعالج الأمة!
ربما يكون التحليل النفسي هو الحل التاريخي للمسلمين، إذ لم يبق من حل، في تقدير التفكير التراجيدي المشوب بالسخرية، لأمة المسلمين سوى أن تتمدد على السرير الفرويدي لعلها تصل إلى عقلها الباطن، وتفكر بعقلانية غير انفعالية ولا انفصامية في هذا "الهو" (أصل الهوية التعيسة) الذي يجعلها تفشل، حتى وهي تنجح في هذه الثورة أو تلك. الأطروحة ربما ليست جديدة، منذ أن اكتشفنا أن للإنسان العربي المقهور سيكولوجيا تنزع به دائما بعيدا عن الطريق السيار للحضارة والعالم الحديث.. لكنها تعود ...