عبد الحميد جماهري: دخول إلى الخيال الإسرائيلي
كيف يمكن أن ندخل الخيال الأدبي الإسرائيلي، لكي نخرج منه، من دون أوهام كبيرة، بأفكار تخدمنا، حتى ولو كانت مجرد جمل لفائدة القضية الفلسطينية؟ كدنا ننسى السؤال، من فرط ما سار خيالنا رهينة لما تفرضه القضايا الأخرى، الكبيرة والقاسية على واقعنا قبل آدابهم، ولفرط ما جف الواقع، واستعصى الخيال على.. صنوه التوهم!. ذكّرني أبراهام يهوشوا، الكاتب والروائي الإسرائيلي، عندما وجه رسالة مباشرة إلى الرأي العام الأوروبي، عبر يومية "ليبراسيون" (التحرير) الفرنسية، بأن أرض الخيال الأدبي الإسرائيلي قد تركناها، كما ...