عبد الحميد جماهري: هل يحق لمزوار أن ينسحب من مسيرة عالمية ضد الإرهاب؟
يستطيع الديبلوماسيون أن يتخلوا كلية عن ما يفترض فيهم من لباقة ويسمون الأشياء بمسمياتها المباغتة والجافة، ويستطيعوا أن يلبسوا اللباس العسكري، مقابل ذلك، ويطلقوا النار على من يخاطبهم، وذلك ما اختاره صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي عندما قال بالحرف أن الأزمة القائمة بين المغرب وفرنسا تعود إلى غياب الإرادة السياسية لدى باريس، وشدد على أن زمن الوصاية الفرنسية على المغرب لم يعد قائما.. ونحن الذين سبق أن عبنا على السيد مزوار أنه لم يرد الإهانة عنا، وآخذنا عليه ...