أولاد أحمد: عفاريتُ "الدين الحقيقي"
"كل إنسان تعجزون عن تعليمه الطيران، علموه على الأقل أن يسرع بالسقوط" (فريدريك نيتشه) عندما يعجزون عن توصيف أمرما -سواء أكان مصيبة أم كارثة أم إبادة جماعية محدقة- يكتفون بنعته بـ "الحقيقي": - الإيمان الحقيقي - الدين الحقيقي - الإسلام الحقيقي لذلك لم يهتدوا بعد لوضع تشريعات وقوانين تجرّم الإرهاب الديني، لأن "الدين الحقيقي"، حسب تأويلاتهم العميقة في سطحيتها، والسطحية في عمقها، يشجب الإرهاب الديني.. الأمر الذي يجعلهم يستنتجون، بحيل وأعاجيب شتّى، أن الإرهاب الديني ...