محمد المرابط: حتى لا يقع التأويل المخزني مرة أخرى لخطاب العرش!
لبسط أوجه النظر في هذا العنوان، تحصيلا لمقاصد الأمور، ينبغي التذكير، بالاحتراز المنهجي الذي سبق أن أبداه صاحب الأمر، وهو يدعو إلى "التأويل الديموقراطي" لدستور 2011.ولعل هذا الاحتراز - وهو يستبطن من جهة طبيعة التسويات حول الوثيقة الدستورية،و يستشرف من جهة أخرى طبيعة الهندسة السياسية التي ستنبثق عنها - كان ضروريا لطمأنة الجميع من جموح الهوى الإديولوجي المرتقب، ل"الحكومة الملتحية" للأستاذ بنكيران. بهذا المدخل في "التأويل" سأقف على خطابي العرش لهذه السنة وما قبلها،بغاية دفع الأمور في الاتجاه السليم،فيما ...