في شهر يوليوز الرياء لا يجوز (الحلقة الثالثة.. الوحدة الإفريقية والوحدة الوطنية أي تفاعل؟)
حقا إنه لا تماثل بين البشر، بالمعنى المطلق، بين الخلف والسلف، بين العهدين والملكين وبين الجيلين وبين أشكال التدبير والتفكير، وكتحصيل حاصل هناك تميز، ولكن ليس هناك تحول ملموس.. فكل ما يجري على ركح المشهد السياسي هو مجرد محاولات للتغيير، يؤطرها التكييف إن بالتسويات تارة وإن بالقوة والقوة الناعمة أحيانا.. ليس هناك قطع مع الماضي، بل هناك ما يشبه التردد باسم التواصل التاريخي، لأننا نؤمن جميعا وبكل قناعة راسخة على أن التحول على مستوى التمثلات والبنى الفوقية، يتطلب على الأقل ...