دلال البزري: "التدعيش" رداً على "داعش"
بعد الصلبْ، يأتي الذبح في المقام الثاني من وحشية "داعش". مثل الصلب، هو تمثيل بالقتيل أثناء قتله. والفرق الوحيد هو اأن الغربان تشارك الإنسان بالتمثيل في جثة المصلوب، فيما الذبح لا يتطلب أكثر من إنسان ليقوم بالمهمة. و"داعش"، بذبحها، حتى الآن، جنديين من الجيش اللبناني، دخل إلى المسرح اللبناني بأبهى حلاه. وهذا المسرح معدّ، بدوره، ليقظة وحوش صغيرة، لم تنمْ تماماً، لم تمتْ تماماً مع نهاية حربه الأهلية، العائدة إلى أربع وعشرين سنة خلتْ. بشاعة ذبح الجنديين لم تتسبّب بوفرة ...