محمد عطيف: أطفالنا الذين بين أيدينا، وخيار التعبئة أو تدمير جيل بأكمله
سمعت اليوم حوارا قصيرا دار بين أم و طفلها الذي لا يتجاوز الثلاث سنوات من عمره، حيث كانا عائدين على ما يبدو من روض للأطفال أو من مدرسة خصوصية. قال الطفل لأمه محتجا: ماما المعلمة ضربتني اليوم. سألته الأم: و علاش ضرباتك أوليدي. أجابها الطفل غاضبا: حيت كنت تنلعب مع صحابي و ما خلاتنيش. هذا الحوار القصير جعلني أنتبه إلى موضوع هام و خطير، موضوع لا نعطيه ما يستحق من اهتمام، وهو موضوع الطفولة. فالآباء ...