د .تدمري عبد الوهاب : حركات الإسلام السياسي والقصر/ أو بداية عصر الملكية الثانية والمشروعية المتنافرة
١/الاسلام السياسي و مشروع اخونة المجتمع. ان هذه القوى المنتسبة للحركة الوطنية المتنفذة التي طالما استقوت واستفادت من موروثها السياسي ومن المؤسسة الملكية بحكم تلك العلاقة التاريخية التي ربطت بعضهما بالبعض وذلك على حساب الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية ، قد استنزف مخزونها الشعبي ليس فقط لكونها فشلت في تحقيق برامجها السياسية والوعود التي قطعتها علي نفسها بعيد مرحلة الاستقلال، وإنما كذلك لعجزها على إعادة إنتاج وتطوير مقومات استمرارها المتمثلة في ...