لحبيب حاجي:الملك هو الضامن لاستقلال القضاء ولا يمكنه أن يرضخ لتهديدات "البيجيدي"
حراك حزب العدالة والتنمية، وبعض المحسوبين على اليسار، والحداثة، حول حامي الدين أساسه سياسيا، وليس حقوقيا ولا قانونيا. بالنسبة للمحسوبين على اليسار هم يخدمون تصور العداء الأعمى ضد النظام القائم فقط، بتمويل ودعم غير يساري في الأصل التقت مصالحه بمصالح حزب العدالة والتنمية. أما بالنسبة لهذا الأخير، فمعركته مكشوفة، وواضحة وخطابه موجه للجهات العليا سواء خطاب الاستعراض أو خطاب الأداء الحكومي (سلوكات وزراء الحزب مثل ما قام به الرميد بشأن بوعشرين وحامي الدين داخليا وخارجيا) ...