عبد الحميد جماهري: دسترة النقاش حول الثقافة وتأصيل الطابع الثقافي للدستور.. القوة الثقافية للدستور 2/1
لم تدرج كلمة "ثقافة" في النص الدستوري المغربي، إلا بعد نصف قرن من الاستقلال، كما أن الدسترة المفكَّر فيها والناتجة عن حقيقة اجتماعية وخيار استراتيجي للدولة، للمسألة الثقافية، مع تقوية الهيكلة الدستورية للمسألة الثقافية، لم تتأتَّ سوى بعد نصف قرن من الحياة الحرة للمغرب. فكل الدساتير السابقة، لم ترد فيها كلمة «ثقافة» في النص، فبالأحرى ورودها كتوجه قادر على تقوية النص الدستوري وتوسيع رهاناته.. بالنسبة للقضية اليوم، فإن الدستور الذي صوتنا عليه ...
