عبد الرحمان العمراني:الجوانات المطلوقة ونظرية النوافذ المكسورة (3/1)
كلما مررت من دروبنا الصغيرة، وأحيانا من شوارعنا المتوسطة إلا و أفاجأ بشباب ويافعين جالسين على عتبات العمارات يفتلون دونما أي اهتمام بالمارة من حولهم لفافات "الجوانات ".يتبادلون تدخينها فيما بينهم على الطريقة والحركات المعروفة في هذا الوسط. وهناك اليوم بعض المقاهي من فرط ما أصبحت مأوى مألوفا وأمنا لمدخني تلك المادة ما لا يخص أصحابها سوى أن يلصقوا لوحات على واجهات مقاهيهم يكتبون عليها، أما عبارة "خاص بمدخني لفافات الجوانات وأما، في أقل الأحوال "مسموح بتدخين لفافات الجوانات" ...