مصطفى المانوزي: لن نطبع مع رتابة ثنائية القمع والانفراج
سنقبع ، كل واحد منا في زاويته أومكتبه ، يردد إدانة التعذيب ، العلني والخفي ، ويرد الوسطاء بتوزيع المسؤوليات هنا وهناك ، فهذه تقارير سوداء يقابلها بيان حقيقة يبيض الحال والمنعوت ، في حين الضحايا يئنون كلما تعمقت جراحهم ، والجلادون الحقيقيون يتفرجون على فقرة « أخبار حقوقية » ينتظرون بلاغات الهيئات الأممية ، والإعلام ينقل الخبر ، من هنا ، والتكذيب من هناك ، فيتبادل الفاعلون نياشين التكفير والتخوين أو التضامن والتنويه فيما بينهم ، والحال أنه في ...