فيضانات الأمس ومخاطر اليوم.. مدينة برشيد في مواجهة امتحان البنية التحتية
إن أول ما أستهل به هذه السطور هو التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء بالرحمة والمغفرة لشهداء فيضانات آسفي، وأن يجعل أمطار الخير صيبًا نافعًا، وسقيا رحمة وبركة، لا عذابًا ولا ضررًا. كما أسأله سبحانه أن يلطف بهذا الشعب المغربي الذي أصبح يشعر باليُتم أمام خذلان بعض المسؤولين وتخليهم عن تحمل مسؤولياتهم أمام الله، ثم أمام الشعب والتاريخ. وهو شعب يستحق العيش في أمن وأمان وكرامة. وبناءً على إعلانات مديرية الأرصاد الجوية ونشراتها الإنذارية، تم ...
