سناء المستغفر: أعطِ القوس باريها.. ولنُعِد الأحزاب إلى اختصاصها الأصيل
الأحزاب السياسية ليست مجرد آلات انتخابية تُستَعمل عند الحاجة ثم تُركَن على الرف، بل هي في جوهرها مؤسسات لصناعة الرأي، وتأطير المواطن، وصياغة البدائل القادرة على دفع المجتمع نحو التقدم. غير أنّ ما نعيشه اليوم هو تراجع مقلق لدور الأحزاب، حيث تحولت في نظر الكثيرين إلى أدوات للترقي الاجتماعي أو وسائط لتوزيع المصالح، بدل أن تكون فضاءات للنقاش والتفكير الجماعي. إعادة الأحزاب إلى اختصاصها الأصيل تعني إعادة الاعتبار للعمل الحزبي كممارسة ...