خديجة الگور: من فاس إلى آسفي.. الكارثة ليست فقط قدراً بل مسؤوليةٌ وتعويضٌ وحقٌّ في المعلومة
في لحظات الكوارث، لا يُختبر فقط صبر الناس، بل تُختبر أيضاً قدرة الحكومة على للتدبير: وقايةً قبل المأساة، وإنقاذاً أثناءها، وإنصافاً بعدها. ما وقع في فاس إثر انهيار بنايتين، ثم ما وقع في آسفي من فيضانات وسيول خاطفة، وقبل ذلك زلزال الحوز… ليست أحداثاً متفرقة في الذاكرة الوطنية، بل حلقات متصلة في سؤال واحد: من يتحمل المسؤولية؟ وكيف يُصان حق الضحايا في التعويض؟ وكيف نمنع أن يتحول الحداد إلى ضياع إداري يُسقط الحقوق في صمت؟. ...