سفيان الداودي: من غياب الهوية إلى بلقنة المشهد التربوي.. هل آن أوان العودة إلى التربية الشعبية؟
في ظل ما يعرفه المشهد التربوي التنشيطي المغربي من تشتت وتعدد غير منسجم في المبادرات والبرامج، تتصاعد الحاجة إلى وقفة تأمل جماعية لإعادة بناء تصور مشترك يؤطر الفعل التربوي في المخيمات، دور الشباب، والأنشطة الموازية. فالرهان اليوم لم يعد فقط تقنياً أو تدبيرياً، بل أصبح يرتبط بسؤال الهوية والمشروع المجتمعي الذي يُفترض أن يُشكل الإطار الناظم للعمل التنشيطي. 1- مشهد تنشيطي مشتت في غياب بوصلة مرجعية. الواقع أن تعدد الفاعلين ...