يوسف غريب: عطاف الجزائري.. بين الإستعطاف المهين بالخارج والعنترة اللغوية بالدّاخل
حين أدار وجهه عليه، كانت آخر قطرة دم في وجهه قد تلاشت، وبدا وسط الحشد كمن يطلب المساعدة على الوقوف جرّاء مدّة الانحناء والتوسّل أمام الأمين العام للأمم المتحدة. هو أحمد عطاف، بطل هذا المشهد الأسبوع الماضي، الذي ختم به ذاكرة القمة العشرين بجنوب أفريقيا، بعد لقطة لزميله بالوفد الجزائري حوّلت قاعة افتتاح أشغال القمة إلى مطعم مفتوح على الهوى تزامنت بشكل غريب مع كلمة رئيس الوفد الجزائري متحدّثًا عن الفقر بإفريقيا. ...