مصطفى المانوزي : مات المخزن، لكن لم تمت تمثلاته لدى بعض اليسار
سيظل المخزن كاصطلاح توظفه أطراف الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، كل من زاويته وخلفياته.. فهو فزاعة بيد البعض لاستمرار التمثلات التقليدانية، ولتكريس تماهي وهجانة أنماط الانتاج، مما يوفر إمكانية استمرارية تداعيات «فوبيا» الاستبداد الشرقي، الذي يتغذى من وصايا الفكر الوهابي. في حين يفيد البعض في تغليف سلوكات التحكم المؤسساتية/ الدولتية، أجهزة وثقافة، في إطار الوصاية الأبوية كمصدر للحكم، وتوظيف ذلك كمبرر للتحلي واحتكار شرعية الفصل والقضاء والتحكيم والإفتاء والإرشاد تحت يافطة الإمامة أو الإمارة. والحال أن هذه السلوكات تحولت، بالتراكم ...