مصطفى المنوزي: الملكية التنفيذية زعيمة الأغلبية الحاكمة
هل تتذكرون هذا العنوان لقطعة في تلاوة أحمد بوكماخ، جزاه الله، على حكمه ونعمته علينا بدروس تفيد في الحياة، كما هو الشأن لدى ابن المقفع في كليلة ودمنة. قبل أيام انطلقت حملة على مسؤولين محسوبين على اليسار، وآخرين محسوبين على الحزب الحاكم في مناصب حساسة، مناصب الأمن والثقة.. حملة يصعب التكهن بتداعياتها السلبية، وأهمها عدم تركيز الناس على القضايا الاستراتيجية والمصيرية والمشاكل الحقيقية اليومية.. فالأزمات المثارة قد يكون مهندسوها فعلا على حق، بحكم الفساد المستشري؛ ...