تدمري: عندما تغيب الإستراتيجية الصحية الوطنية ويتحول الخطاب الرسمي إلى آلية لمواجهة الجائحة
من خلال متابعتي للتصريحات الرسمية المغربية، وكذا متابعتي لما تكتبه بعض وسائل الإعلام الوطنية المحسوبة مستقلة على ما يشهده المغرب من تطورات علاقة بجائحة كورونا، أو من خلال تتبعي لما يتفانى في تحليله وتمطيطه بعض المثقفين والأكاديميين المغاربة الذين تستضيفهم هذه القنوات، أجد نفسي حائرا في التعاطي مع هذه الظاهرة الصوتية القائمة على التبجيل والتصفيق التي طالت بعض نخبنا السياسية والفكرية والإعلامية. هذه النخب أصبحت تعرض خدماتها في سوق البضاعة الفاسدة، بدعوى حب الوطن، مقابل ...
