مصطفى المتوكل الساحلي: تنبيه الغافلين بالقيادات الحزبية بضرورات المرحلة
بعد عقود من سياسات التدافع غير المتوازن واللامتكافئ واللاديموقراطي والتي نتجت عنها حملات اعتقالات واسعة واختفاءات عديدة وانتهاكات لحقوق الإنسان داخل المعتقلات وخارجها والنفي والإبعاد القسري والإرادي، وبعد الطرد والتضييق على الأرزاق وقطعها بسبب الإضرابات وغيرها. وبعد معاناة أسر المضطهدين والمقموعين الذين يعدون بالآلاف، أقدمت الدولة المغربية خلال النصف الثاني من تسعينات القرن الماضي على فتح صفحة جديدة باتفاق مع زعماء المعارضة المغربية وعلى رأسهم الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية (الاتحاد الوطني سابقا) وما تفرع عنهما من منظمات وأحزاب ...