مصطفى المنوزي:المساءلة القانونية أفضل من مطاردة الساحرات
لقد نجح العقل الأمني في تفكيك أي روابط مفترضة بين العناصر المكونة للحالة النضالية بالريف، والذي نتج عنه، بنفس القوة، إخراج البعد الإجتماعي والبعد الحقوقي من تلك الحالة، والمتداخل، طبيعيا وحتميا مع البعدين التاريخي والثقافي، وذلك عبر تحريك ورقة الانفصال تارة والتمييزالعروبي / الأمازيغي عن ما سمي بالنفحة الدينية لدى الزعامة / القيادة. وكان أول اختراق عبر بوابة " واقعة " حديث الجمعة، تلك الواقعة التي سنحت الذريعة لإجهاض ما يزيد من الاحتجاج غير العنيف، وبررت كل ما لحق الواقعة من اعتقالات ومحاكمات ...