.jpg)
اعتداءات عنصرية ضد مغاربة بإسبانيا في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة توري باتشيكو، الواقعة جنوب شرق إسبانيا، أعربت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا عن إدانتها الشديدة لأعمال العنف والاعتداءات التي طالت عدداً من أفراد الجالية المغربية، والتي اتخذت طابعاً عنصرياً مرفوضاً.
وأكدت القنصلية، في بلاغ رسمي صادر عنها، أنها تتابع عن كثب تطورات هذه الوقائع الخطيرة بالتنسيق مع السلطات الإسبانية المختصة، معربة عن قلقها العميق إزاء تصاعد مثل هذه السلوكيات العنصرية التي تهدد قيم التعايش والسلم الاجتماعي التي طالما ميزت العلاقات بين أفراد الجاليات المختلفة في إسبانيا.
وفي هذا السياق، دعت القنصلية العامة جميع أفراد الجالية المغربية المقيمة في المنطقة إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتثال التام لتعليمات وتوجيهات السلطات المحلية، مع اتخاذ كافة الاحتياطات الأمنية والحيطة في ظل الظروف الراهنة.
كما شددت القنصلية على رفضها المطلق لكل أشكال التمييز العنصري وخطاب الكراهية، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في تقديم الدعم اللازم للضحايا، سواء من خلال المواكبة القانونية أو الدعم الاجتماعي والمعنوي، ومؤكدة التزامها التام بحماية مصالح وأمن أفراد الجالية المغربية بالخارج.
وتجدد القنصلية المغربية بمورسيا دعوتها إلى تعزيز روح التضامن والوحدة داخل الجالية، والتواصل الفوري مع المصالح القنصلية في حال وقوع أي طارئ، داعية إلى التبليغ عن أي تجاوزات أو تهديدات عبر القنوات الرسمية.
