نوفل البعمري: ما بين عبد المجيد تبون وإبراهيم غالي
في الوقت الذي كانت تعلن قيادة الجبهة عن انطلاق مؤتمرها الفضيحة، كان الرئيس الجزائري يلقي خطاب التنصيب، وهو تزامن وإن كان غير مرتب لكنه يعكس نوع من مكر الصدف التي تكشف عن مصير البوليساريو وقيادتها هو بيد حاكمي قصر مرداية الجدد/ القدامى، وهو مصير مرتبط بالنظام الجزائري وبالقوة التي تسيطر على البلد واقفة في وجه الشعب الجزائري الطامح إلى تقرير مصيره السياسي و المؤسساتي، الذي قرر الخروج للشارع منذ أكثر من سبعة أشهر إيمانا منه بأن وقت التغيير ...