الحسان بن عاشور : تضخم تدين القوم حتى صار كالورم، لا أثر له، في المعاملات والأخلاق!!
اخرجوا من عقولنا، من ديننا من اذواقنا، ،من وجداننا...* لكم أشاع فينا ممن أسميناهم علماء ومشايخ تدينا معاديا لإنسيتنا، تدينا منقطع عن عصرنا. فرطنا في عقولنا، و تركناها لهم يحشونها غباء وجهالة وتوحشا. تجلياتها؛ في مخاطرها الدنيا انغلاق، وتزمت، وكراهية للمدنية والحضارة. كل شيء في حياتنا ألبسوه زورا وبهتانا لباس الدين بمذاهب ومناهج ابتدعوها بغاية الحجر والوصاية على عقولنا وأجسادنا و مصادرة إرادتنا. وأقصى مخاطر هذه التجليات، استعباد ...